تحوّل متحف فيسبادن للفنون في غرب ألمانيا إلى وجهة مفضلة لعشاق الموسيقى والفن، بعد أن لاحظ معجبو المغنية الأميركية تايلور سويفت تشابهاً لافتاً بين مشهد افتتاحي في فيديو أغنيتها الجديدة "The Fate of Ophelia" ولوحة فنية نادرة معروضة في المتحف.

منذ إصدار الأغنية، تدفق مئات الزوار إلى المتحف، بعضهم قطع مسافات طويلة، لمشاهدة اللوحة التي تنتمي إلى تيار "الفن الجديد (Art Nouveau)"، ويُعتقد أنها كانت مصدر الإلهام البصري لمشهد سويفت الذي تجسّد فيه شخصية أوفيليا، البطلة المأساوية في مسرحية "هاملت" للأديب البريطاني ويليام شكسبير.

في الفيديو، تظهر سويفت (35 عاماً) داخل مشهد شاعري تغمره المياه والأزهار، في محاكاة درامية لموت أوفيليا، ما أثار تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، ودفع المعجبين للبحث عن "الأصل" الفني لهذا المشهد.

ورغم أن إدارة المتحف لم تؤكد رسمياً العلاقة المباشرة بين الفيديو واللوحة، فإن مدير المتحف أندرياس هينينغ أشار إلى أن التشابه واضح، معتبراً أن هذا الاهتمام الجماهيري يمثل فرصة لتعزيز التفاعل بين الفن الكلاسيكي والثقافة الشعبية الحديثة

المصدر:وكالات