المساواة الصحية بين شرق وغرب ألمانيا هل ما زالت الفجوة قائمة؟

نعم، لا تزال هناك فجوة صحية قائمة بين شرق وغرب ألمانيا، رغم التقدم الملحوظ في تقليص هذه الفجوة منذ إعادة التوحيد. Shape 

 التقدم المحرز منذ التوحيد 

  • متوسط العمر المتوقع: شهدت الفجوة في متوسط العمر المتوقع بين الشرق والغرب تقلصًا كبيرًا منذ التسعينيات. على سبيل المثال، ارتفع متوسط العمر المتوقع للنساء في الشرق ليصبح مساوياً تقريبًا لنظيراتهن في الغرب، بينما تقلص الفارق بين الرجال بشكل ملحوظ. 

  • أمراض القلب والأوعية الدموية: انخفضت معدلات الوفيات الناتجة عن أمراض القلب والأوعية الدموية في الشرق لتقترب من مستويات الغرب، مما يشير إلى تحسن في الرعاية الصحية والوقاية. 

  • سلوكيات الصحة: تقلصت الفجوات في سلوكيات مثل التدخين والسمنة بين الشرق والغرب، مما يدل على تقارب في أنماط الحياة الصحية. Shape 

 التحديات المستمرة 

  • الفوارق الاجتماعية والاقتصادية: لا تزال المناطق الشرقية تعاني من معدلات بطالة أعلى ودخل أقل مقارنة بالمناطق الغربية، مما يؤثر سلبًا على الصحة العامة للسكان. 

  • الوصول إلى الرعاية الصحية: تواجه بعض المناطق الشرقية نقصًا في الكوادر الطبية والمرافق الصحية، مما يؤدي إلى صعوبة في الحصول على الرعاية اللازمة. 

  • الصحة النفسية: تشير الدراسات إلى وجود اختلافات في معدلات تشخيص الاضطرابات النفسية بين الشرق والغرب، مما قد يعكس تفاوتًا في الوصول إلى خدمات الصحة النفسية. Shape التوجهات المستقبلية 

  • التركيز على الفوارق الإقليمية الدقيقة: بدلاً من التركيز فقط على الفجوة بين الشرق والغرب، يُنصح بالاهتمام بالفوارق الصحية على مستوى المناطق الصغيرة، حيث قد تكون الفجوات داخل الولايات نفسها أكبر من الفجوة بين الشرق والغرب. 

  • تعزيز الوقاية والرعاية الأولية: يُعتبر الاستثمار في برامج الوقاية والرعاية الأولية، خاصة في المناطق المحرومة، أمرًا حاسمًا لتحسين الصحة العامة وتقليل الفجوات الصحية. 

Shape  خلاصة 

بينما تم إحراز تقدم كبير في تقليص الفجوة الصحية بين شرق وغرب ألمانيا، لا تزال هناك تحديات قائمة تتطلب اهتمامًا مستمرًا. التركيز على الفوارق الإقليمية الدقيقة وتعزيز الوقاية والرعاية الأولية يمكن أن يسهم في تحقيق مزيد من التقدم نحو المساواة الصحية. 

---------------------------------------
 ـ* يحرص فريق الكتاب والمحررين في موقع  على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة. 


Teilen: