قيادة مركبة تاريخية بدون فحص H‑Kennzeichen: مخالفة مرورية وضريبة مفقودة
في ألمانيا، لا تُعتبر سيارتك القديمة Oldtimer مجرد قطعة أثرية تُمتع جواهرك؛ بل يجب أن تستوفي شروطًا صارمة للحصول على H-Kennzeichen (لوحة الهستوريك)، الأمر الذي يمنحك مزايا عديدة مثل:
لكن هذا لا يتم تلقائيًا؛ إذ عليك المرور بـ:
- فحص HU دوري كل سنتين، يشمل التأكد من التاريخ الأصلي وتوافق القطع (oldtimer-eu.com, reddit.com)
- فحص تاريخي متخصص (Gutachten) وفق § 23 StVZO لإثبات الأصل والحفاظ التاريخي للمركبة (limora.com)
ما المخالفة في القيادة بدون H-Kennzeichen أو HU سارية؟
قد تبدو المخالفة بسيطة، لكن النظام القانوني الألماني يتعامل معها بجدية:
1. القيادة بدون HU سارية
2. القيادة بمركبة تاريخية دون H-Kennzeichen
- قيادة مركبة تبلغ 30 سنة أو أكثر، تستوفي المواصفات، دون الحصول على H-Kennzeichen تُعد مخالفة؟
- ترى سلطات المرور أن المركبة تخضع لشروط HU عادية فقط، وتُفرض عليها الضرائب طبقًا للتصنيف الحديث والمتغير بحسب الانبعاثات، وأكثر من ذلك، فإن إعفاءات البيئة لا تُطبق (de.wikipedia.org)
التبعات الواقعية
- سداد غرامة HU وفوائد تأخير
- رسوم تسجيل إضافية لاكتساب H-Kennzeichen عادة نحو 220–250 يورو تشمل فحص HU، Gutachten، والترقيم (fachanwalt.de)
- ضريبة سنوية أعلى في غياب H-Kennzeichen أو تصنيف خاطئ
- خطر حجز المركبة في أوقات التفتيش وإرسالها إلى الورشة لإتمام الفحوص
نصائح لتفادي المخالفات
- حدّد ما إذا كانت المركبة تفي بشروط H-Kennzeichen (عمر ≥ 30 سنة، حالة أصلية...) (fachanwalt.de)
- اجعل فحص HU وGutachten جاهزين قبل تاريخ التسجيل
- استخدم H-Saisonkennzeichen إذا كنت تقود فقط خلال أشهر محددة (ابريل–أكتوبر) (wcshipping.com, de.wikipedia.org)
- واظب على التحديث الدوري للطوابع والفحوص حتى لا تفاجئ بالغرامات أو الاستدعاءات
الخلاصة
قيادة Oldtimer بلا فحص H-Kennzeichen ساري ومصدق لا تعني فقط مخالفة فنية أو مرورية، بل قد تعني أيضًا دفع ضرائب أعلى سنويًا، وتفويت استحقاقات قانونية للدخول إلى المناطق المحمية. في ألمانيا، التسجيل والعناية الفعلية يمنحان قيمة تاريخية وقانونية. فكن على اطلاع دائم، واحتفظ بأوراقك محدثة.
ـ يحرص فريق الكتاب والمحررين في الموقع على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.