غرامة المرور في العطلة الأوروبية هل تلاحقك في ألمانيا؟

غرامات المرور في العطلة الأوروبية: هل تلاحقك بعد العودة إلى ألمانيا؟

عند قضاء عطلة في فرنسا أو إيطاليا أو النمسا، يحرص كثير من السائقين على التمتع بالرحلة دون التفكير في احتمال تلقي غرامة مرورية بالبريد بعد أسابيع. لكن ما مدى جدّية هذه الغرامات؟ وهل تُلزم بالدفع داخل ألمانيا؟

نعم، الغرامات الأوروبية تلاحقك… ولكن بشروط

بفضل اتفاقية EU-Vollstreckung von Geldbußen (تنفيذ الغرامات عبر الاتحاد الأوروبي)، يمكن للسلطات الأجنبية تحصيل الغرامات من السائقين الألمان حتى بعد عودتهم إلى بلدهم.

  • تُطبّق هذه القاعدة على الغرامات الصادرة في دول الاتحاد الأوروبي + سويسرا + النرويج.
  • تسري فقط إذا تجاوزت الغرامة 70 يورو (بما في ذلك رسوم الإدارة).
كيف تصلك المخالفة؟
  • عادة ما تُرسل المخالفة إلى عنوانك في ألمانيا، بعد ترجمتها إلى الألمانية (بحسب القانون الأوروبي).
  • الرسالة تأتي من سلطة المرور في الدولة التي وقعت فيها المخالفة، أو من شركة تحصيل ألمانية بالنيابة عنها.
هل يجب عليك الدفع؟

إذا كانت المخالفة واضحة (تجاوز سرعة، وقوف خاطئ، إلخ):

  • نعم، يجب الدفع. تجاهلها قد يؤدي إلى تنفيذ قضائي داخل ألمانيا.

إذا كانت المخالفة غامضة أو مشكوك بصحتها:

  • يمكن الاعتراض خطيًا خلال المهلة المحددة، خاصة إذا لم تكن تقود المركبة.

مهم: لا تتجاهل الرسالة، حتى لو بدت بسيطة. عدم الرد قد يؤدي إلى فرض الغرامة بالقوة لاحقًا.

ماذا عن الغرامات من خارج الاتحاد الأوروبي؟
  • دول مثل تركيا أو بريطانيا بعد البريكست لا تملك آلية قانونية ملزمة لتحصيل الغرامات داخل ألمانيا.
  • لكن هذا لا يعني الإفلات، فقد يتم منعك من دخول البلد لاحقًا إن لم تُسدد المخالفة.
هل تؤثّر الغرامة على رخصتك أو نقاطك في فلنسبورغ؟
  • لا. المخالفات من الخارج لا تُسجّل في نظام النقاط الألماني (FAER – Fahreignungsregister).
  • لكنها قد تؤثر على سمعتك في حال تكررت، خاصة عند استئجار سيارات أو عبور الحدود لاحقًا.
نصيحة عملية للمسافرين
  • احتفظ دائمًا بتفاصيل السيارة المستأجرة وصور للمواقف أو أماكن المخالفات.
  • لا تُلقِ بالمخالفات الورقية في سلة المهملات – قد تتحوّل إلى تحصيل رسمي بعد شهور.

ـ يحرص فريق الكتاب والمحررين في الموقع  على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.


مشاركة: