ما هو خطاب Fahreranfrage؟
هو رسالة رسمية تطلب منك تحديد من كان يقود سيارتك وقت ارتكاب المخالفة. يتم إرسالها إلى مالك المركبة (Fahrzeughalter) وفقًا لقانون المخالفات المرورية (OWiG – Ordnungswidrigkeitengesetz).
هل تجاهل Fahreranfrage يُعتبر قانونيًا؟
نعم، في حال واحدة فقط:
إذا لم يتم توجيه الخطاب إليك بصفتك المتهم الفعلي، بل كمجرّد مالك للمركبة، يحق لك التزام الصمت وعدم الرد، لأنك لا تُلزم قانونيًا بتجريم أحد أفراد أسرتك أو نفسك.
- المادة المرجعية: § 55 OWiG، التي تضمن حق الصمت (Aussageverweigerungsrecht).
- لا يمكن إجبارك على كشف هوية السائق إذا كان من أقارب الدرجة الأولى (زوج/زوجة، ابن/ابنة، والد/والدة).
لكن عدم الرد قد يؤدي إلى إجراءات متابعة، مثل "Fahrtenbuchauflage" (فرض دفتر تسجيل السائقين لمدة 6–24 شهرًا) إذا لم يُعرف الفاعل.
متى لا يجوز تجاهل Fahreranfrage؟
- إذا تم توجيه الخطاب إليك بصفتك المتهم الفعلي (Betroffener)، وكان عنوانه واضحًا باسمك كمشتبه.
- في هذه الحالة، يجب الرد أو تقديم اعتراض خلال 14 يومًا، أو قد تُفرض عليك الغرامة تلقائيًا.
ماذا يحدث إن تجاهلت الخطاب بالكامل؟
- في حال كنت المتهم:
قد يتم إصدار Bescheid (إشعار بالمخالفة) غيابيًا، وتُفرض عليك الغرامة والنقاط مباشرة.
- في حال كنت مجرد المالك:
قد تبدأ الشرطة بتحقيقات إضافية (مثلاً زيارة ميدانية)، أو تُفرض عليك إجراءات إدارية مثل دفتر القيادة.
هل يمكن أن يزورك شرطي لتحديد السائق؟
نعم، في بعض الحالات تقوم الشرطة بزيارة منزل المالك لمقارنة صور السائق مع أفراد العائلة. هذه الخطوة قانونية إذا كانت هوية السائق غير مؤكدة.
متى يُنصح بالرد على Fahreranfrage؟
- إذا كان السائق شخصًا آخر لا تربطك به قرابة قريبة، لتجنب تحمُّل المخالفة بدلاً منه.
- إذا كنت تنوي التعاون لتقليل العواقب أو تسوية الموضوع بشكل أسرع.
ملاحظات ختامية
- لا تتسرّع بالرد على Fahreranfrage دون معرفة صفتك القانونية في الخطاب.
- من الأفضل الاحتفاظ بنسخة من الخطاب، والتأكد من صياغة الرد بشكل قانوني دقيق.
- في الحالات المعقدة، يمكن استشارة محامٍ مختص في قانون السير.
ـ يحرص فريق الكتاب والمحررين في الموقع على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.