Telemedizin استشارات الفيديو في ألمانيا

Telemedizin – استشارات الفيديو في ألمانيا: كل ما تحتاج معرفته
الطب عن بُعد (Telemedizin) أصبح جزءًا أساسيًا من النظام الصحي الألماني، خصوصًا بعد جائحة كورونا. استشارات الفيديو تتيح لك التحدث مع طبيبك من المنزل، بدون الحاجة لزيارة العيادة – وهذا يخدم المرضى، والأطباء، وشركات التأمين الصحي معًا.

ما هي Telemedizin أو الاستشارة عبر الفيديو؟
هي جلسة بينك وبين الطبيب تُجرى عبر الإنترنت باستخدام كاميرا وهاتف أو كمبيوتر، ويتم خلالها:
• التحدث عن الأعراض
• استعراض التحاليل أو الأشعة
• الحصول على تشخيص أولي
• إصدار وصفات طبية (E-Rezept)
• التوصية بمتابعة أو فحوص إضافية

هل تغطيها التأمينات الصحية؟
نعم، التأمين الصحي العام (GKV) يغطي الاستشارات بالفيديو بالكامل، بشرط:
• أن يكون الطبيب مشتركًا بمنصة مرخّصة ومعتمدة من KBV (مثل Doctolib, Jameda, TeleClinic, ZAVA)
• أن تكون الحالة مناسبة للتقييم عن بُعد (لا تشمل الطوارئ أو الفحص الجسدي الضروري)

ما نوع الأطباء الذين يقدّمون Telemedizin؟
• أطباء الأسرة (Hausarzt)
• أطباء الجلد (Dermatologe)
• أطباء الباطنة، القلب، النفس، الأطفال
• حتى أطباء النساء وأطباء العيون في بعض الحالات

متى تكون الاستشارة عبر الفيديو مفيدة؟
• عند نزلات البرد أو الانفلونزا
• لأخذ وصفة جديدة لدواء تستخدمه دائمًا
• لمتابعة نتيجة تحليل أو فحص
• لحالات نفسية غير طارئة
• لأمراض جلدية يمكن تصويرها

ما لا يمكن فعله عبر Telemedizin:
• فحص جسدي مباشر
• طوارئ حادة (نزيف، فقدان وعي، ألم صدري)
• وصف أدوية مخدّرة أو مركبات خاصة
• إعطاء تطعيمات أو أخذ عينات دم

كيف أحجز موعد Telemedizin؟

  1. من خلال موقع الطبيب الخاص أو العيادة

  2. عبر منصات مثل:

  • Doctolib.de

  • Jameda.de

  • TeleClinic.com

  • ZAVA

  1. بعض شركات التأمين مثل TK، AOK، Barmer توفر منصاتها الخاصة

هل يمكن الحصول على وصفة إلكترونية (eRezept)؟
نعم، يمكن للطبيب إرسال وصفة إلكترونية مباشرة إلى الصيدلية عبر البريد أو التطبيق، أو كرمز QR.

هل الاستشارات عبر الفيديو آمنة؟
نعم، بشرط أن تُجرى على منصات معتمدة تحترم معايير حماية البيانات (DSGVO). كل الجلسات مشفّرة ولا تُسجَّل.

---------------------------------------
 ـ* يحرص فريق الكتاب والمحررين في موقع  على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.


Teilen: