الامتحان النظري لرخصة السواقة في ألمانيا (تحديث 2025)
مقدمة
يمثِّل الامتحانُ النظري البوابةَ الأولى للحصول على رخصة القيادة في ألمانيا؛ فمن دون اجتياز هذا الاختبار الصارم لا يسمح القانون بالانتقال إلى الاختبار العملي. ولأن التشريعات الألمانية تضع السلامة المرورية في المقام الأول، يخضع محتوى الاختبار للمراجعة الدورية، وكان آخر تعديل جوهري في 1 أبريل 2025 بإدخال أسئلة «صورية» أكثر تفاعلاً لقياس الفهم العملي لقواعد الطريق(tuev-verband.de).
جديد 2025
إدراج «أسئلة الصور» (Abbildungsfragen) التي تطلب من الممتحَن تحليل مشهد مروري أو علامة رقمية والتعامل معه، ما يرفع واقعية الاختبار ويقلّل الحفظ الآلي(AUTO BILD).
يمكن اجتياز الاختبار بـ 13 لغة معتمَدة، هي:
اللغة |
اللغة |
الألمانية |
الإنجليزية |
الفرنسية |
اليونانية |
الإيطالية |
البولندية |
البرتغالية |
الرومانية |
الروسية |
الكرواتية |
الإسبانية |
التركية |
العربية الفصحى |
هذه القائمة الأخيرة أقرّتها الهيئة الاتحادية للفحص (TÜV | DEKRA ARGE TP 21) وتَظهر بكاملها في واجهة الامتحان الرقمية(ADAC).
البند |
القيمة |
رسم الامتحان |
25 يورو تُدفع لـ TÜV أو DEKRA(ADAC) |
رسوم التسجيل عبر المدرسة |
50 – 150 يورو وفقاً للولاية |
أقرب موعد للتقدّم |
3 أشهر قبل بلوغ سنّ الحدّ الأدنى للفئة المطلوبة(ADAC) |
صلاحية دورة النظري |
عامان من تاريخ آخر حصة نظرية |
في حال الرسوب، يمكن إعادة الاختبار بعد أسبوعين على الأقل مع دفع الرسوم مجددًا(ADAC).
يضمّ الكتالوج الرسمي الآن 1 040 سؤالًا بعد تقليص التكرار وإضافة سيناريوهات حديثة حول السيارات الكهربائية، أنظمة المساعدة، والسلامة البيئية في المدن الذكية(tuev-verband.de). يحدَّث المحتوى مرتين سنويًّا (أبريل وأكتوبر)؛ لذا يجب التأكد من أنّ تطبيق التدريب أو الكتاب المستخدم يحتوي على آخر نسخة.
اجتياز الامتحان النظري في ألمانيا عام 2025 يتطلّب أكثر من حفظ أسئلة؛ إنّه اختبار شامل يهدف إلى بناء وعي مروري حقيقي وإعداد السائق لمواقف الحياة اليومية على الطرق السريعة والشوارع الحضرية. بالتحضير المنهجي، واستعمال الأدوات الحديثة، وفهم التعديلات المستمرة على بنك الأسئلة، ستقطع نصف الطريق نحو رخصة قيادة معترف بها أوروبياً وتفتح الباب أمام قيادة آمنة ومسؤولة.
ـ يحرص فريق الكتاب والمحررين في الموقع على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.