الامتحان العملي لرخصة القيادة في ألمانيا (تحديث 2025)
مقدّمة
يمثّل الامتحانُ العملي المحطّة الحاسمة في طريق الحصول على رخصة القيادة الألمانية؛ فهو الاختبار الذي يُظهر فيه المتدرّب بأنّه قادر على القيادة الآمنة في مواقف حقيقية وتحت رقابة خبير من TÜV أو DEKRA. منذ إدخال «الاختبار العملي المُحسَّن» (OPFEP) عام 2021 أصبح الامتحان أطول، رقميًّا بالكامل، وتفصيليًّا في تقييم المهارات، مع تحديثات مستمرة طالت مدّته وأساليب التقييم حتى ربيع 2025(Deutscher Verkehrssicherheitsrat, Deutscher Verkehrssicherheitsrat).
العنصر |
التفاصيل |
المدة الإجمالية |
55 دقيقة للفئة B: 5 دقائق تحضير، 30 دقيقة قيادة فعليّة، 10 دقائق مناورات إلزامية، 10 دقائق ختام وتغذية راجعة(Deutscher Verkehrssicherheitsrat) |
الأقسام الأساسية |
فحص السلامة (Abfahrtkontrolle) → قيادة حضرية → طريق ريفي → أوتوبان (إن وُجد) → مناورات (ركن، رجوع، كبح طارئ) |
التقييم |
يتمّ عبر بروتوكول إلكتروني على جهاز لوحي يُسجِّل أداءك وفق كتالوج معياري موحّد على مستوى ألمانيا(fahrschule-123.de, Deutscher Verkehrssicherheitsrat) |
يُقسَّم الأداء إلى عشرة مجالات ملاحظة، منها: التحكّم بالمركبة، الالتزام بالقواعد، التفاعل مع الآخرين، القيادة الاقتصادية، وتوقع المخاطر(TÜV SÜD). كلّ خطأ يُسجَّل مع درجته (طفيف، متوسط، خطِر). خطأ خطِر واحد يساوي رسوبًا فوريًّا، مثل قطع إشارة حمراء أو إجبار مستخدم طريق آخر على الكبح العنيف.
السبب |
الشرح المختصر |
تجاهل أولوية المرور |
عدم التوقّف التام عند وقف أو فشل في منح الأولوية في دوّار. |
مراقبة مرايا ناقصة |
إغفال «النظرة فوق الكتف» عند تغيير المسار. |
تقدير سرعة خاطئ |
دخول منعطف ريفي بسرعة عالية أو دمج بطيء على أوتوبان. |
مسافة أمان |
قيادة بزمن أقل من ثانيتين خلف مركبة سابقة. |
أخطاء ركن متكرّرة |
لمس الرصيف أو تخطّي خطّ الموقف بأكثر من 50 سم. |
الامتحان العملي في ألمانيا لعام 2025 يجمع بين صرامة التقييم ودقّة التكنولوجيا الحديثة. بمعرفة هيكله، والاستعداد النفسي، والتدرّب المكثّف على المواقف الحقيقية، يستطيع المتدرّب تحويل 55 دقيقة من التحدّي إلى شهادة تُفتح بها أبواب حرية الحركة والعمل داخل الاتحاد الأوروبي وخارجه. قيادةً آمنة!
ـ يحرص فريق الكتاب والمحررين في الموقع على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.