إهداء العطور الشرقية (عود، مسك) من الإمارات إلى ألمانيا: ضريبة الاستيراد ومتطلبات شهادة الكحول

العطور الشرقية، مثل العود والمسك، تمثل جزءًا مهمًا من التراث الثقافي العربي وتُستخدم كهدايا ثمينة في المناسبات الخاصة. ومع تزايد الطلب على هذه المنتجات في ألمانيا، يحرص العديد من المقيمين على استيرادها أو إهدائها من الإمارات. إلا أن استيراد العطور يخضع لقوانين جمركية وصحية دقيقة، خصوصًا بسبب احتواء بعض هذه المنتجات على مواد كحولية.

• تُصنف العطور الشرقية عادة ضمن منتجات التجميل والعطور التي تحتوي على نسب متفاوتة من الكحول.
• الكحول في العطور يعتبر مادة قابلة للاشتعال ومخضع للرقابة من قبل الجمارك والهيئات الصحية.

• العطور غالبًا ما تُعفى من الرسوم الجمركية إذا كانت ضمن القيم الصغيرة، لكن ضريبة القيمة المضافة تُطبق دائمًا على قيمة المنتج الكامل.

• لا تطلب شهادة خاصة بالكحول للأغراض الشخصية والهدايا ضمن الكميات المعقولة.
• إذا كانت الشحنة كبيرة أو للاستخدام التجاري، قد تطلب السلطات شهادة تثبت سلامة ونسبة الكحول في المنتج.
• يجب أن تكون العبوات مغلقة ومحكمة، مع ملصقات واضحة تبين نسبة الكحول والمكونات.

• يُفضل تعبئة العطور في عبوات أصلية مختومة لضمان سلامتها.
• توضع العبوات داخل صناديق محكمة ومبطنة لمنع التلف والتسرب.
• يُنصح باستخدام شركات شحن متخصصة في نقل المواد القابلة للاشتعال.

• أرفق فاتورة أو إثبات سعر واضح مع الطرد.
• عند استلام الطرد في ألمانيا، قد يُطلب دفع ضريبة القيمة المضافة قبل التسليم.
• إذا كانت كمية العطور كبيرة، من الأفضل استشارة شركة الشحن أو الجمارك الألمانية مسبقًا.

ـ يحرص فريق الكتاب والمحررين في الموقع  على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.