في ألمانيا، لا يكون التأمين الصحي مجانيًا للطلاب بشكل كامل، ولكن هناك حالات يُعتبر فيها منخفض التكلفة جدًا أو مدفوع من طرف جهة أخرى، ويمكن أن يُعتبر "مجانيًا" من وجهة نظر الطالب. إليك الحالات بالتفصيل: 
متى يُعتبر التأمين الصحي "مجانيًا" أو بدون تكلفة فعلية للطلاب في ألمانيا؟
1. الطلاب ضمن تأمين الأسرة (Familienversicherung) – مجاني فعلًا
الشروط:
العمر أقل من 25 سنة
(يمكن تمديده لـ27 إذا كان هناك خدمة تطوعية أو مدنية)
لا يعمل الطالب بدخل منتظم يزيد عن 520 يورو/شهريًا (Mini-Job)
أحد الوالدين مشمول في التأمين الصحي العام (GKV)
في هذه الحالة:
لا يدفع الطالب شيئًا، ويُغطى تأمينه بالكامل ضمن تأمين الوالد/الوالدة.
2. استمرار التأمين الأسري بعد المدرسة مباشرة
إذا التحق الطالب بالجامعة مباشرة بعد المدرسة دون فاصل زمني طويل، يمكنه البقاء في تأمين الأسرة حتى عمر 25 دون مشاكل.
ملاحظة:
إذا عمل الطالب بدوام جزئي وتجاوز دخله 520 يورو شهريًا بشكل مستمر، يفقد الحق في التأمين العائلي، ويجب أن يؤمِّن نفسه بشكل مستقل.
بعد عمر 25 أو فقدان تأمين الأسرة: تأمين الطلاب المخفّض (Studentische Krankenversicherung)
لا يُعد مجانيًا، ولكن منخفض التكلفة جدًا مقارنة بالتأمين العادي.
السعر حوالي 110–120 يورو شهريًا (يختلف حسب شركة التأمين).
يستمر هذا النوع من التأمين حتى عمر 30 عامًا أو حتى انتهاء الفصل الدراسي الـ14.
بعد سن 30 أو انتهاء الدراسة: تأمين طلابي طوعي (Freiwillige Versicherung)
السعر يرتفع بشكل ملحوظ (قد يصل إلى 180–220 يورو شهريًا).
لا يُعتبر مجانيًا أو مدعومًا.
خلاصة سريعة:
|
الحالة |
مجاني؟ |
الشروط الرئيسية |
|
تأمين الأسرة (حتى 25 سنة) |
نعم |
دخل تحت 520 يورو، أحد الوالدين في GKV |
|
تأمين طلابي مخفض (حتى 30 سنة) |
لا، لكنه رخيص |
110–120 يورو شهريًا |
|
تأمين طلابي طوعي (بعد 30 سنة) |
لا |
أسعار مرتفعة |
مصطلحات ألمانية مهمة:
|
المصطلح |
الترجمة |
|
Familienversicherung |
التأمين ضمن الأسرة |
|
Studentische Krankenversicherung |
التأمين الصحي المخفض للطلاب |
|
Freiwillige Versicherung |
التأمين الطوعي |
|
Beitrag |
الاشتراك الشهري |
|
Krankenkasse |
صندوق التأمين |
---------------------------------------
ـ* يحرص فريق الكتاب والمحررين في موقع على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.
