في عام 2025، تواصل وزارة الصحة الألمانية جهودها لمكافحة السمنة لدى الأطفال من خلال مجموعة من المبادرات والاستراتيجيات الوطنية، بالتعاون مع منظمات دولية مثل منظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوروبي.
أبرز المبادرات لمكافحة سمنة الأطفال في ألمانيا 2025
1. مبادرة "كل أفضل، تحرّك أكثر" (Eat Better, Move More)
تهدف هذه المبادرة إلى تقليل معدلات السمنة بين الأطفال عبر إشراك العائلات والمدارس في تعزيز التغذية الصحية والنشاط البدني. تُعد جزءًا من المشروع الوطني الأوسع "IN FORM"، الذي يركّز على تحسين أنماط الحياة الصحية في المجتمع الألماني. (in-form.de)
2. الخطة الوطنية "IN FORM"
تسعى هذه الخطة إلى خلق بيئات صحية للأطفال من خلال:
تحسين جودة الطعام في المدارس ورياض الأطفال.
تعزيز النشاط البدني في الحياة اليومية.
توفير معلومات موثوقة حول التغذية والنشاط البدني.
تطوير استراتيجيات تتناسب مع المستويات المحلية والوطنية. (facebook.com, in-form.de)
3. الالتزام بالأهداف الدولية
تعمل ألمانيا على تحقيق أهداف خطة العمل العالمية لمنظمة الصحة العالمية للوقاية من الأمراض غير السارية، والتي تهدف إلى "وقف ارتفاع معدلات السمنة" بحلول عام 2025. تشير البيانات إلى أن معدلات السمنة بين الأطفال والمراهقين في ألمانيا لم تزداد خلال العقد الماضي، مما يدل على تقدم في هذا المجال. (pmc.ncbi.nlm.nih.gov)
برامج التوعية والتدخل المبكر
المدارس المعززة للصحة: تنفيذ برامج توعوية داخل المدارس لتعزيز السلوكيات الصحية بين الطلاب.
ورش تدريبية للكوادر الصحية: تدريب العاملين في القطاع الصحي على بروتوكولات موحدة لرصد السمنة وإدارتها.
التعاون مع منظمات دولية: مثل منظمة الصحة العالمية لتطوير استراتيجيات فعّالة لمكافحة السمنة. (moh.gov.sa)
الرصد والتقييم
تُجري ألمانيا دراسات دورية مثل "KiGGS" لقياس معدلات السمنة بين الأطفال والمراهقين، مما يساعد في تقييم فعالية البرامج الحالية وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين. (pmc.ncbi.nlm.nih.gov)
تُظهر هذه المبادرات التزام ألمانيا بتوفير بيئة صحية للأطفال من خلال التعاون بين الحكومة، المؤسسات التعليمية، والأسر، مع التركيز على الوقاية والتدخل المبكر.
--------------------------------------
ـ* يحرص فريق الكتاب والمحررين في موقع على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.
