قصص نجاح عربية لعلاج الأورام في Universitätsklinikum Heidelberg

قصص نجاح عربية في علاج الأورام داخل مستشفى هايدلبرغ الجامعي 

Universitätsklinikum Heidelberg – أملٌ جديد من قلب ألمانيا 

بينما ينتشر الخوف عادة عند تشخيص الإصابة بالسرطان، اختار كثير من المرضى العرب طريقًا آخر... طريق العلم والشفاء، وكانت وجهتهم مستشفى هايدلبرغ الجامعي (UKHD)، أحد أبرز مراكز علاج الأورام في أوروبا والعالم، المعروف بابتكاراته في العلاج الإشعاعي، والجراحات الدقيقة، والعلاج المناعي المتقدم. Shape 

لماذا هايدلبرغ بالذات؟ 

يُعد مركز Nationales Centrum für Tumorerkrankungen (NCT Heidelberg) التابع للمشفى، من أكثر المراكز تطورًا في أوروبا، ويتميّز بـ: 

  • استخدام العلاج بالبروتون (Protonentherapie) لعلاج الأورام المعقّدة 

  • برامج Tumorboard متعددة التخصصات، حيث يناقش أطباء الأورام، الجراحة، الإشعاع، والمناعة كل حالة على حدة 

  • البنية التحتية المتقدمة للتصوير الجزيئي PET-CT وMRI عالي الدقة 

  • وجود طاقم طبي ناطق بالإنجليزية، ومترجمين عرب معتمدين Shape 

قصص نجاح حقيقية من العالم العربي 

1. طفلة من اليمن – ورم أرومي شبكي (Retinoblastom) 

جاءت عائلة من صنعاء بأمل ضعيف بعد تشخيص طفلتهم بورم في العين اليسرى، ونُصحوا باستئصال العين بالكامل. 
في هايدلبرغ، خضعت الطفلة لعلاج إشعاعي بالبروتون المركّز مع جرعات كيميائية محسوبة بدقة. 
النتيجة؟ حافظت على الرؤية الجزئية، وتوقّف الورم عن النمو دون استئصال. 

يقول والدها: "في كل جلسة كنت أرى الطب الألماني يشرح لنا الأمور بلغة العلم والرحمة... الطفلة عادت تضحك." Shape 

2. رجل أربعيني من السعودية – سرطان البنكرياس 

حالة معقّدة تم رفضها في عدة مراكز لكون الورم قريب من الأوعية الدموية الرئيسية. 
تمت مناقشة الحالة في مجلس الأورام (Tumorboard) بجامعة هايدلبرغ، وقرر الفريق خضوعه لجراحة تجريبية باستخدام تقنية نظام الملاحة الجراحية العصبي (Neuro-Navigation)، مع العلاج الكيميائي الموجه بعد العملية. 

بعد عام ونصف: لا علامات نشطة على المرض، والمريض عاد لعمله كمعلّم. 

وصف الجراح الألماني حالته بأنها: "مثال على الشجاعة والثقة المتبادلة بين الفريق والمريض". Shape 

3. سيدة من مصر – سرطان الثدي الثلاثي السلبي 

وصلت في المرحلة الثالثة من المرض بعد خضوعها للعلاج في بلدها دون نتيجة واضحة. 
في NCT Heidelberg، خضعت لعلاج مناعي موجه خاص لحالتها الجينية، تلاه جراحة دقيقة واستئصال جزئي للغدد. 

بعد 6 أشهر فقط: أظهرت الفحوصات تراجعًا شبه كامل للخلايا السرطانية، ودخلت في مرحلة المتابعة بدون أعراض. 

تقول: "لم أعامل كغريبة، بل كإنسانة... كانوا يسمعونني ويشرحون لي... هذا فرق كبير." Shape 

دعم خاص للمرضى العرب 

  • مترجمون طبيون محترفون للتواصل مع الطاقم الطبي 

  • مكاتب International Office تساعد في: 

  • الحصول على مواعيد سريعة 

  • تسهيل التأشيرة والإقامة 

  • تنظيم الإقامة للمريض والمرافق 

  • إمكانية التنسيق مع أطباء محليين في بلد المريض لمتابعة العلاج بعد العودة Shape 

رسالة أمل 

القصص السابقة ليست دعاية طبية، بل نماذج واقعية توثق قدرة الإنسان والعلم على مواجهة أصعب الأمراض. 
مستشفى Universitätsklinikum Heidelberg يواصل ترسيخ مكانته كمنارة علمية وإنسانية، ويفتح أبوابه لجميع الجنسيات دون تمييز، متسلحًا بالتقنية والإرادة والتخصص. 

إذا كنت مريضًا أو ترافق أحد أحبّتك في معركة ضد السرطان، فتذكّر أن الطب الحديث يصنع فرقًا – وفي هايدلبرغ، يُصنع الفرق فعلًا. 

---------------------------------------
 ـ* يحرص فريق الكتاب والمحررين في موقع  على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.


مشاركة: