طب الأسنان المتخصص لمرضى السكّري في ألمانيا – المخاطر والإرشادات
لماذا يُعدّ مرضى السكّري بحاجة لعناية خاصة بالأسنان؟
مرض السكري (Diabetes mellitus) يؤثر بشكل مباشر على صحة الفم والأسنان، وخاصة في الحالات غير المنضبطة. الأشخاص المصابون بالسكري:
معرضون للالتهاب المتكرّر في اللثة (Parodontitis)
يعانون من بطء شفاء الجروح بعد الجراحة الفموية
يواجهون مخاطر فقدان الأسنان أعلى من غيرهم
لديهم احتمال أكبر للإصابة بعدوى فموية فطرية (مثل Candida)
أهم المخاطر لدى مرضى السكري
الخطر |
الشرح |
التهاب اللثة المزمن |
ضعف المناعة وارتفاع سكر الدم يسهّلان نمو البكتيريا |
فقدان العظم حول الأسنان |
أمراض اللثة غير المعالجة تؤدي إلى تآكل العظم |
جفاف الفم (Xerostomie) |
شائع عند مرضى السكري، يزيد خطر التسوس |
التسوس المتكرر |
مرتبط بجفاف الفم وتغير تركيبة اللعاب |
العدوى الفطرية |
تظهر بسبب خلل التوازن في بيئة الفم |
توصيات أطباء الأسنان المتخصصين لمرضى السكّري
زيارات منتظمة كل 3–6 أشهر بدلًا من مرة واحدة في السنة
تنظيف احترافي للأسنان (Professionelle Zahnreinigung - PZR) مغطى جزئيًا بالتأمين
إبلاغ طبيب الأسنان بالحالة الصحية ومستوى HbA1c
تجنب الجراحات المعقّدة إن كان السكر غير منضبط
استخدام معجون أسنان مخصص للثة الحساسة (z. B. meridol, Parodontax)
المتابعة مع طبيب الغدد الصماء عند التخطيط لجراحة سنية
مراقبة علامات الالتهاب مثل النزيف أو تورم اللثة
هل هناك عيادات متخصصة؟
نعم، بعض العيادات تحمل تصنيف:
„Diabetologisch geschulte Zahnarztpraxis“
أي: "عيادة أسنان مدرَّبة على التعامل مع مرضى السكري"
وغالبًا ما تُشار إليها من قِبل أطباء الغدد الصماء أو عبر بوابة التأمين الصحي.
ماذا يغطي التأمين الصحي (GKV) لمرضى السكّري؟
فحص شامل للأسنان والفم مرتين سنويًا
جلسات تنظيف وقائية (Teilzuschuss)
التغطية الخاصة لعلاج التهاب اللثة (Parodontalbehandlung)
تعويض جزئي لزراعة الأسنان عند وجود مبرر طبي (مثل فقدان مبكر للأسنان)
نصيحة خاصة
احرص على أن يكون لديك دفتر الأسنان الأصفر (Bonusheft) موقّع بانتظام، لأنه يخفض التكاليف بنسبة تصل إلى 30% عند الحاجة للعلاجات الترميمية.
---------------------------------------
ـ* يحرص فريق الكتاب والمحررين في موقع على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.