ضوابط استيراد الأغذية الخاصة بالحمية للمريض أثناء الإقامة في ألمانيا 

دليل شامل للمريض الدولي لتجنّب المخالفات الجمركية وضمان السلامة الغذائية 

يعتمد كثير من المرضى الدوليين القادمين إلى ألمانيا للعلاج على أنظمة غذائية خاصّة، سواء لأسباب صحية (كأمراض الجهاز الهضمي، السكري، التحسس الغذائي) أو دينية وثقافية. وفي بعض الحالات، يُفضل المرضى استيراد أصناف محددة من الأغذية العلاجية أو المكملات التي لا تتوفر بسهولة في السوق الألماني. لكن استيراد هذه المنتجات إلى ألمانيا يخضع لضوابط صارمة لحماية المستهلك والصحة العامة.  

أولاً: ما يُقصد بالأغذية الخاصة بالحمية؟ 

ثانياً: ما الضوابط القانونية عند إدخال هذه المنتجات إلى ألمانيا؟ 

1. الكمية المحدودة للاستخدام الشخصي 

يُسمح بجلب كميات معقولة للاستهلاك الشخصي فقط، وغالبًا تُقدَّر بكمية تغطي فترة لا تزيد عن 3 أشهر. 

2. إثبات الاستخدام الطبي 

يُنصح بشدة بإحضار خطاب طبي من المستشفى في بلدك أو في ألمانيا، يُثبت حاجة المريض لهذه المنتجات كجزء من العلاج أو خطة الحمية، خاصة إذا كانت المنتجات غير شائعة أو غير مسجّلة في الاتحاد الأوروبي. 

3. اشتراط الملصق الغذائي 

يُفضَّل أن تحمل العبوة: 

4. الحظر على المنتجات من بعض المناطق 

يحظر استيراد منتجات غذائية من مناطق بها أمراض وبائية أو حيوانية دون تصريح، خاصة اللحوم ومنتجات الألبان غير المعالجة. على سبيل المثال، قد تُصادر منتجات مصدرها دول خارج الاتحاد الأوروبي إذا لم تكن معبأة بطريقة صناعية ومختومة. 

5. المنع الكامل لبعض التركيبات 

تحظر الجمارك الألمانية استيراد المواد التالية دون تصريح صريح: 

ثالثاً: عند السفر جواً – ماذا تفعل؟ 

رابعاً: بدائل محلية متوفّرة 

في ألمانيا، يمكن العثور على كثير من المنتجات الحمية في: 

من الأفضل التنسيق مع الطبيب الألماني لترشيح البدائل المعتمدة محليًا، والتي قد تغنيك عن الاستيراد.  

خامساً: عقوبات تجاهل الضوابط 

خلاصة 

استيراد الأغذية الخاصة بالحمية إلى ألمانيا أمر ممكن، لكنه يتطلب الحذر والتخطيط المسبق. تأكّد من حمل الوثائق الطبية، والالتزام بالكميات المسموحة، وابتعد عن الأغذية المحظورة أو المشكوك في محتواها. فصحتك تبدأ من اختيارك الواعي – ومن احترامك للقوانين الصحية للدولة المستضيفة.