زراعة الكبد في ألمانيا للمرضى الدوليين 

قائمة الانتظار، نظام MELD، والمتطلبات الخاصة 

زراعة الكبد (Lebertransplantation) في ألمانيا تُعد من أكثر العمليات دقةً وتعقيدًا، وتُنفَّذ وفق معايير صارمة تضمن العدالة في توزيع الأعضاء وجودة الرعاية. 
للمرضى الدوليين – أي غير المقيمين بشكل دائم في ألمانيا – تختلف الإجراءات قليلًا، خاصةً فيما يتعلق بالقبول في قائمة الانتظار الوطنية ونظام MELD، الذي يُحدد أولوية المرضى حسب درجة خطورة حالتهم. 

في هذا المقال، نوضح أهم ما يحتاج المريض وعائلته إلى معرفته قبل التفكير في السفر لألمانيا بهدف زراعة الكبد.  

 هل يمكن لغير المقيمين دخول قائمة الانتظار لزراعة الكبد؟ 

في أغلب الحالات، لا يمكن للمرضى الدوليين دخول قائمة انتظار الأعضاء المتبرع بها في ألمانيا (Eurotransplant) ما لم: 

 المبدأ الأساسي في القانون الألماني: 
"أولوية لمن يعيشون على أراضي الدولة ويساهمون بنظام التأمين الصحي" 

لهذا، غالبًا ما يُطلب من المرضى الدوليين: 

 ما هو نظام MELD وكيف يُحدِّد الأولوية؟ 

MELD = Model for End-Stage Liver Disease 
هو نظام رقمي لتحديد أولوية المريض في قائمة الانتظار، بناءً على: 

يُحسب الرقم من 6 (الأخف) إلى 40 (الأخطر). 
كلما ارتفع الرقم، زادت الأولوية في الحصول على كبد من متبرع متوفى. 

 للمريض الدولي الذي لا يملك تأمينًا عامًا أو إقامة ألمانية، قد لا يُحتسب ضمن قائمة MELD الرسمية – بل يُعالج في إطار خاص.  

 المتطلبات الطبية والإدارية للقبول في برنامج الزراعة: 

 التكاليف الإجمالية للمرضى الدوليين 

يُطلب دائمًا عربون مالي مسبق (Vorauszahlung) قبل القبول، ويودَع غالبًا في حساب ضمان تابع للمستشفى.  

 ماذا عن وقت الانتظار؟ 

 أين تجرى عمليات زراعة الكبد في ألمانيا؟ 

 هل هناك بديل؟ 

في بعض الحالات، يلجأ المرضى الدوليون إلى: 

لكن في جميع الأحوال، تتطلب زراعة الكبد متابعة طويلة الأمد، وفريقًا متخصصًا لمراقبة رفض الكبد والأدوية المثبطة للمناعة.  

الخلاصة 

زراعة الكبد في ألمانيا متاحة للمرضى الدوليين، ولكن بشروط صارمة وتكاليف مرتفعة، ودون ضمان الدخول لقائمة الانتظار الوطنية إلا في حالات نادرة جدًا. 
وجود متبرع حي متوافق يفتح الباب أمام العلاج الكامل، شريطة الجهوزية الطبية والمالية.