تلعب ألمانيا دورًا محوريًا في دعم منظمة الصحة العالمية (WHO) وتعزيز الصحة العالمية، من خلال مساهماتها المالية السخية، واستضافتها لمراكز بحثية متقدمة، ومشاركتها الفعّالة في المبادرات الدولية.
المساهمات المالية
أكبر مانح للمنظمة: خلال الفترة 2020–2021، كانت ألمانيا أكبر مساهم في تمويل منظمة الصحة العالمية، حيث قدمت أكثر من 1.26 مليار دولار أمريكي، مما يعكس التزامها القوي بالصحة العالمية. (who.int)
دعم إضافي في 2025: في أبريل 2025، أعلنت ألمانيا عن تقديم 2 مليون يورو إضافية لدعم منظمة الصحة العالمية، خاصة بعد انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة، مما يبرز استعدادها لسد الفجوات التمويلية وضمان استمرارية البرامج الصحية الحيوية. (bundesgesundheitsministerium.de)
المبادرات البحثية والتقنية
مركز الاستخبارات الوبائية في برلين: استضافت ألمانيا مركز منظمة الصحة العالمية للاستخبارات الوبائية في برلين، الذي يهدف إلى تحسين رصد الأوبئة والاستجابة السريعة لها، من خلال تحليل البيانات وتطوير أدوات تنبؤية. (who.int)
الشراكات الدولية
مكافحة مقاومة المضادات الحيوية: تُعتبر ألمانيا شريكًا رئيسيًا في الجهود العالمية لمكافحة مقاومة المضادات الحيوية، من خلال دعمها للمبادرات التي تهدف إلى الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية وتعزيز البحث في هذا المجال.
التغطية الصحية الشاملة: تدعم ألمانيا الشراكة من أجل التغطية الصحية الشاملة، والتي تساعد أكثر من 120 دولة في تعزيز نظمها الصحية وضمان الوصول العادل إلى الخدمات الصحية الأساسية. (who.int)
الاستجابة للطوارئ الصحية
صندوق الطوارئ الصحية: تُعد ألمانيا أكبر مساهم في صندوق الطوارئ الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية، مما يمكّن المنظمة من الاستجابة السريعة للأزمات الصحية مثل تفشي الأمراض والكوارث الطبيعية. (who.int)
️ التأثير السياسي والقيادة
دعم مستمر للمنظمة: أكد وزير الصحة الألماني، كارل لاوترباخ، على أهمية منظمة الصحة العالمية في مراقبة الصحة العالمية والوقاية من الأوبئة، مشددًا على أن المنظمة لا غنى عنها لضمان صحة عالمية مستدامة. (bundesgesundheitsministerium.de)
من خلال هذه الجهود المتنوعة، تُظهر ألمانيا التزامًا راسخًا بتعزيز الصحة العالمية ودعم منظمة الصحة العالمية في تحقيق أهدافها لضمان صحة أفضل للجميع.
---------------------------------------
ـ* يحرص فريق الكتاب والمحررين في موقع على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.