خدمات الصحة النفسية للاجئين في ألمانيا
(Psychische Gesundheitsversorgung für Geflüchtete)
تحديات اللغة – صدمة الحرب – الحواجز الثقافية 
لماذا يحتاج اللاجئون إلى دعم نفسي خاص؟
كثير من اللاجئين يعانون من:
صدمات الحرب والفرار (Traumatisierung)
الفقد والفصل الأسري
القلق من إجراءات اللجوء والترحيل
ظروف الإقامة المجهدة (ازدحام – غموض المستقبل)
كل ذلك يرفع خطر الإصابة بـ:
|
الاضطراب |
النسبة التقديرية |
|
اضطراب ما بعد الصدمة (PTBS) |
حتى 30% |
|
الاكتئاب (Depression) |
20–25% |
|
القلق العام (Angststörung) |
15–20% |
ما هي أنواع خدمات الدعم المتوفّرة؟
مراكز الاستشارة النفسية للاجئين (Psychosoziale Zentren für Flüchtlinge)
مثل:
PSZ Düsseldorf
Refugio München
Zentrum ÜBERLEBEN – Berlin
تُقدّم جلسات علاج نفسي ودعم اجتماعي مترجَم.
الأطباء النفسيون والأخصائيون النفسيون (Psychiater, Psychologen)
عبر إحالة من طبيب الأسرة (Hausarzt).
مجموعات المساعدة الذاتية (Selbsthilfegruppen)
غالبًا تُدار بلغات اللاجئين أو بمساعدة مترجمين.
مبادرات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية (NGOs)
مثل: Caritas، Diakonie، Ärzte der Welt، وغيرها.
المترجمون الثقافيون (Kulturmittler)
يسهّلون التواصل بين المريض والمعالج عند اختلاف الخلفية الثقافية واللغوية.
️ التحديات اللغوية والثقافية
|
التحدي |
التأثير |
|
نقص المترجمين المؤهلين طبيًا |
ضعف الفهم والتشخيص الخاطئ |
|
الحواجز الثقافية حول المرض النفسي |
التردد في طلب المساعدة |
|
قلة الأطباء من خلفية مهاجرة |
فقدان الثقة والارتياح |
|
نقص الوعي بحقوق العلاج النفسي |
عدم الاستفادة من الدعم المتاح |
هل يغطي التأمين الصحي العلاج؟
نعم، للاجئين المسجلين والمشمولين بـ Asylbewerberleistungsgesetz (قانون دعم طالبي اللجوء)، بعد موافقة مسبقة من مكتب الشؤون الاجتماعية.
للاجئين الحاصلين على Aufenthaltstitel (إقامة)، يُغطّي GKV العلاج كأي مؤمَّن آخر.
بعض العلاجات المعمّقة (مثل العلاج بالتحليل النفسي) قد لا تُغطّى إلا بشروط خاصة.
كيف يمكن للاجئ البدء بطلب المساعدة؟
إبلاغ طبيب الأسرة أو طبيب مركز الإيواء.
طلب الإحالة إلى طبيب نفسي أو مركز استشاري.
طلب وجود مترجم طبي في الموعد.
التواصل مع منظمات داعمة في المنطقة.
---------------------------------------
ـ* يحرص فريق الكتاب والمحررين في موقع على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.
