مقدمة

تُعتبر الفترة التجريبية (Probezeit) جزءًا أساسيًا من نظام رخص القيادة في ألمانيا، وتهدف إلى مراقبة السائقين الجدد والتأكد من قدرتهم على القيادة بأمان. تبدأ هذه الفترة في اليوم الذي ينجح فيه الشخص في امتحان القيادة العملي (Praktische Prüfung) وتستمر لمدة عامين. اكتشف تكاليف الحصول على الرخصة الألمانية، بما في ذلك الدروس النظرية والعملية. تعرف على الارتفاع في الأسعار والضغط على المدارس وكيفية تأثير ذلك على المتقدمين.

أهداف الفترة التجريبية

 .1          مراقبة السائقين الجدد: الهدف الرئيسي من الفترة التجريبية هو تقييم سلوك السائق الجديد والتأكد من أنه لا يتسبب في أي انتهاكات مرورية.

 .2          تجنب المخالفات: خلال هذه الفترة، يجب على السائقين الجدد القيادة بحذر لتجنب المخالفات والحوادث. في حال حدوث أي انتهاكات، قد تتعرض الفترة التجريبية للتمديد.

مدة الفترة التجريبية

 •            السنتان: تستمر الفترة التجريبية لمدة عامين، وتنتهي حتى إذا لم يقم السائق بقيادة أي مركبة خلال تلك الفترة.

 •            التمديد: في حال ارتكب السائق مخالفات أو حوادث متكررة، يمكن أن تُمدد الفترة التجريبية إلى أربع سنوات. بالإضافة إلى ذلك، قد يُطلب منه حضور دورات توعية تُعرف بالألمانية بـ Aufbauseminar.

 •            العواقب: إذا رفض السائق حضور هذه الدورات، قد يتم سحب رخصته بشكل نهائي.

انتهاء الفترة التجريبية 

بعد مرور عامين دون أي مخالفات، تتحول رخصة القيادة إلى رخصة غير محدودة (unbefristet) بشكل أوتوماتيكي، مما يعني أن السائق يمكنه القيادة بدون قيود إضافية.

استثناءات الفترة التجريبية

تحتسب الفترة التجريبية فقط للرخصة الأولى التي يحصل عليها السائق. على سبيل المثال، إذا حصل الشخص على رخصة القيادة من الفئة B (السيارات) ثم رغب في الحصول على رخصة الفئة A (الدراجات النارية)، فلن تُحتسب له فترة تجريبية جديدة إذا كانت قد أتمت الفئة B فترة اختبارها.

الخاتمة

تُعد الفترة التجريبية جزءًا هامًا من نظام رخص القيادة في ألمانيا، وهي تهدف إلى ضمان سلامة السائقين الجدد والمستخدمين الآخرين على الطريق. يُنصح السائقون الجدد بالقيادة بحذر واتباع القوانين لتجنب المخالفات وضمان استمرارية رخصتهم.

------------------------------------------------------------------------------------
 ـ* يحرص فريق الكتاب والمحررين في موقع  على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.