قيادة السيارة أو الدراجة النارية بعد شرب الكحول في ألمانيا

القيادة تحت تأثيرالكحول في ألمانيا

مقدمة

قيادة السيارة أو الدراجة النارية بعد تناول الكحول يُعتبر أمرًا خطيرًا للغاية، حتى بكميات صغيرة. حتى لو كان الشخص يشعر باليقظة، فإن خطر التسبب في وقوع حادث يزيد بشكل كبير مع استهلاك الكحول. لذلك، وضعت ألمانيا قواعد صارمة حول مقدار الكحول المسموح به للسائقين.

 

الحدود القانونية لمستوى الكحول

             السائقون الجدد وفترة الاختبار:

             يُمنع تمامًا على السائقين الذين حصلوا على رخصة القيادة لمدة تقل عن عامين (أي خلال فترة Probezeit) وكذلك السائقين الذين تقل أعمارهم عن 21 عامًا تناول أي كحول أثناء القيادة.

             في حال تم ضبطهم وهم يقودون تحت تأثير الكحول، سيتم تمديد الفترة التجريبية، وقد يُفرض عليهم دفع غرامة لا تقل عن 250 يورو، بالإضافة إلى الحصول على نقطة جزاء واحدة في سجل القيادة وحضور دورة تدريبية.

             السائقون الذين تزيد أعمارهم عن 21 عامًا:

             يُسمح لهم بالقيادة مع مستوى كحول منخفض. ومع ذلك، إذا كان مستوى الكحول في الدم 0.5 بالألف (0.5 ‰) أو أعلى، فإن القيادة تُعتبر غير قانونية.

             إذا تم القبض عليهم، قد يواجهون غرامة تصل إلى 1500 يورو، ومصادرة رخصة القيادة لفترة زمنية معينة.

 

العقوبات والعواقب

             القيادة تحت تأثير الكحول:

             إذا تسبب الشخص في وقوع حادث أثناء القيادة تحت تأثير الكحول أو تصرف بطريقة خطرة، مثل عدم الالتزام بجانب الطريق، فقد يُعاقب بغرامات مالية أو حتى بالسجن. كما قد يتم مصادرة رخصته.

             ركوب الدراجة تحت تأثير الكحول:

             في حال ركوب الدراجة تحت تأثير الكحول والتسبب في وقوع حادث أو التصرف بطريقة خطرة، يُمكن أيضًا أن يتعرض الشخص لعقوبات مشابهة. في هذه الحالة، قد يفقد رخصة قيادته سواء للسيارة أو الدراجة النارية.

 

الخاتمة

تُعتبر قوانين القيادة تحت تأثير الكحول صارمة في ألمانيا لضمان سلامة الجميع على الطريق. من الضروري أن يكون السائقون واعين لعواقب قيادتهم تحت تأثير الكحول، والتزامهم بالقوانين لضمان سلامتهم وسلامة الآخرين.

 

 

------------------------------------------------------------------------------------
 
ـ* يحرص فريق الكتاب والمحررين في موقع  على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.


مشاركة: