دورات الفنون القتالية للأطفال في ألمانيا: جودو أم كاراتيه أم تايكواندو؟ أيّها أنسب لطفلك؟
تُعد الفنون القتالية من أكثر الرياضات شيوعًا وانتشارًا بين الأطفال في ألمانيا، ليس فقط لقدرتها على تحسين اللياقة البدنية، بل أيضًا لما تُنمّيه من انضباط، ثقة بالنفس، واحترام للآخر. وبين الجودو (Judo)، والكاراتيه (Karate)، والتايكواندو (Taekwondo)، يحتار كثيرٌ من الأهالي: أيُّ هذه الفنون القتالية أنسب لطفلي؟ وما الفرق الحقيقي بينها؟
قبل الدخول في التفاصيل، إليك أبرز ما تمنحه هذه الدورات للأطفال:
الأصل:
فن قتالي ياباني حديث، يُركّز على الرميات والسيطرة على الخصم دون ضربات.
المناسب للعمر:
ابتداءً من سن 5 سنوات.
ما يُعلّمه الجودو:
مناسب للأطفال:
الهادئين أو الخجولين، لأنه يُقوّي ثقتهم دون تشجيعهم على الضرب.
الأصل:
فن قتالي ياباني أيضًا، لكنه يُركّز على الضربات المنظمة (اليدين والقدمين).
المناسب للعمر:
بدءًا من 6 سنوات.
ما يُعلّمه الكاراتيه:
مناسب للأطفال:
النشيطين والحيويين الذين يحتاجون إلى توجيه طاقتهم الحركية.
الأصل:
فن قتالي كوري، يُركّز على الركلات العالية والسريعة أكثر من اليدين.
المناسب للعمر:
من 5 إلى 6 سنوات فما فوق.
ما يُعلّمه التايكواندو:
مناسب للأطفال:
المرنين أو من يعانون من ضعف في التوازن أو الثقة بالنفس.
العنصر |
الجودو |
الكاراتيه |
التايكواندو |
نوع الحركة |
رميات وسيطرة |
ضربات يد وقدم منظمة |
ركلات سريعة وعالية |
العدوانية |
منخفضة |
متوسطة |
متوسطة إلى مرتفعة |
التركيز على |
التوازن والتحكم |
القوة والتركيز الذهني |
المرونة والسرعة |
الزي (Uniform) |
أبيض – بدون أحزمة ملونة غالبًا |
أبيض – أحزمة ملونة حسب المستوى |
أبيض – أحزمة ملونة حسب المستوى |
الأمان |
عالي جدًا |
عالي |
عالي |
كما يمكنك اصطحابه لتجربة حصة تجريبية (Probetraining) في كل نوع، فالكثير من النوادي في ألمانيا تُتيح ذلك مجانًا.
نعم، يمكن الحصول على تمويل عبر:
كل من الجودو، الكاراتيه، والتايكواندو يقدم لطفلك أدوات قيّمة للنمو الجسدي والعاطفي والاجتماعي. المهم ليس فقط اختيار الفن القتالي، بل إيجاد النادي المناسب والمدرب الذي يُحسن التعامل مع الأطفال. ومن الأفضل أن يكون القرار مشتركًا بين الطفل والأهل، حسب ميوله الجسدية والنفسية. فالفن القتالي الجيد لا يُخرّج مقاتلًا… بل طفلًا واثقًا بنفسه ومتوازنًا.
ـ يحرص فريق الكتاب والمحررين في الموقع على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.