ما هي بيانات اللجوء؟

بيانات اللجوء تشمل جميع المعلومات الشخصية والإدارية التي تم جمعها من مقدم طلب اللجوء أثناء عملية التسجيل، التحقيق، وإجراءات منح الحماية. وتشمل:

• البيانات الشخصية (الاسم، تاريخ الميلاد، الجنسية، وغيرها).
• تفاصيل طلب اللجوء وحالة الطلب.
• نتائج المقابلات والتقييمات.
• قرارات BAMF المتعلقة بطلب الحماية.
• معلومات عن الإقامة والمعاملة داخل ألمانيا.

• لا، البيانات لا تُحذف تلقائيًا.
  تظل بيانات اللجوء محفوظة في سجلات الجهات المختصة (مثل BAMF، مكتب الأجانب) كجزء من الأرشيف الإداري.
• الاحتفاظ بالبيانات لأغراض إدارية وقانونية
  تُستخدم هذه البيانات لأغراض إدارية، مثل التحقق من التاريخ القانوني للشخص، وتوفير الخدمات الحكومية، والإحصاءات.

وفقًا لقانون حماية البيانات الأوروبي (GDPR) وقوانين الخصوصية الألمانية:

• يمكن للأفراد تقديم طلب لحذف أو تصحيح بياناتهم الشخصية في حالات معينة، خصوصًا إذا كانت البيانات لم تعد ضرورية للأغراض التي جُمعت من أجلها.
• لكن في حالة بيانات اللجوء، قد تكون هناك استثناءات قانونية تمنع الحذف الكامل بسبب الأهمية القانونية لهذه البيانات.
• يمكن التقدم بطلب رسمي لدى الجهة المسؤولة (مثل BAMF) للمراجعة، ويُفضل الاستعانة بمستشار قانوني متخصص.

• بعد الحصول على الجنسية، يُعتبر الشخص مواطنًا ألمانيًا ويتمتع بجميع الحقوق والواجبات، ولا تُستخدم بيانات اللجوء ضده في الإجراءات المستقبلية.
• يتم الفصل بين حالة اللجوء السابقة ووضع المواطن الحالي، مما يقلل من تأثير أي سجل سلبي سابق.
• في العادة، لا يطلب من المواطنين الألمان الكشف عن معلومات اللجوء السابقة إلا في حالات استثنائية.

• الاحتفاظ بنسخ من جميع الوثائق الرسمية المتعلقة باللجوء والجنسية.
• في حال وجود مخاوف حول الخصوصية أو استخدام البيانات، استشارة محامي متخصص في حماية البيانات.
• فهم حقوقك بموجب GDPR وحقوقك في الوصول إلى البيانات وتصحيحها.

بيانات اللجوء لا تُحذف تلقائيًا بعد الحصول على الجنسية الألمانية، لكنها تظل محمية قانونيًا ويتم التعامل معها وفقًا لقوانين الخصوصية. يحصل الشخص بعد التجنس على وضع جديد كمواطن ألماني مستقل عن سجلات اللجوء السابقة، مع إمكانية طلب مراجعة أو تعديل بياناته في الحالات الخاصة.

ـ يحرص فريق الكتاب والمحررين في الموقع  على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.