كشفت الحكومة الألمانية عن خطط جديدة تهدف إلى تعزيز الجاهزية الدفاعية للجيش الاتحادي (البوندسفير)، من خلال توسيع قوة الاحتياط ورفع عدد الجنود المكلفين رسمياً إلى 200 ألف جندي، مقارنةً بـ 49 ألفاً فقط حالياً 

وتعتبر وزارة الدفاع أن قوة الاحتياط عنصر أساسي في المنظومة العسكرية، خاصة في حال اندلاع نزاع واسع النطاق، حيث لا تكفي القوات العاملة وحدها لتغطية جميع المهام الدفاعية. وتشمل الاحتياط جميع الجنود السابقين، ويمكن أيضاً للأشخاص الذين لم يخدموا سابقاً ("Ungediente") الانضمام بعد خضوعهم لتدريب خاص.

من أبرز النقاط التي وردت في الخطة:

• إعادة تفعيل التدريبات المنتظمة للجنود الاحتياطيين، خاصة من يُعرفون بـ "الاحتياط النظامي" (beorderte Reservisten) المرتبطين بوحدات محددة.
• دعوات لجعل التدريبات إلزامية لضمان جاهزية القوات، بحسب اتحاد جنود الاحتياط.
• تسريع إجراءات التعيين التي قد تستغرق حالياً حتى سنة كاملة بسبب الفحوص الأمنية والطبية.
• إدماج الجنود تلقائياً في صفوف الاحتياط بعد انتهاء خدمتهم العسكرية، ما قد يؤدي إلى زيادة كبيرة في الأعداد خلال السنوات المقبلة.
• نقص في الكتائب المستقلة، حيث توجد ثلاث فقط في ولاية بافاريا، بينها كتيبة دبابات احتياطية لا تمتلك معداتها الخاصة.

كما أشار الخبراء إلى أن مهام قوات الاحتياط لن تقتصر على حماية الداخل، بل ستشمل أيضاً دعم القوات النظامية وتعويض الخسائر البشرية في حال نشوب حرب.

وتأمل وزارة الدفاع أن تسهم هذه الخطوات في بناء جيش أكثر استعداداً للطوارئ، خاصة في ظل التحديات الأمنية المتزايدة في أوروبا.

المصدر:وكالات