أعربت الحكومة الألمانية عن إدانتها الشديدة لحملة الاعتقالات التي شنتها السلطات الصينية ضد قساوسة وأعضاء كنيسة سرية تُعرف باسم كنيسة زايون، ووصفت هذه الإجراءات بأنها "انتهاك صارخ لحرية الدين".
وقال توماس راشيل، مفوض الحكومة الألمانية لشؤون حرية الدين، في تصريح رسمي: «أدين انتهاك الحرية الدينية وأطالب بالإفراج الفوري عن جميع أعضاء الكنيسة». وأضاف في تغريدة عبر منصة "إكس" أن السلطات الصينية احتجزت نحو 30 قسيساً وآخرين في أنحاء متفرقة من البلاد.
وتأتي هذه الإدانة في سياق تصاعد الانتقادات الأوروبية والدولية لسياسات بكين القمعية، لا سيما في ما يتعلق بالحريات الدينية وحقوق الإنسان. كما عبّرت برلين عن قلقها من التحالف المتنامي بين الصين وروسيا، معتبرة أنه "يقوّض النظام الدولي القائم على القواعد".
يُذكر أن السلطات الصينية كانت قد أغلقت كنيسة زايون في العاصمة بكين عام 2018، وفرضت حظر سفر على مؤسسها جين مينغري، الذي أسسها عام 2007، في إطار حملة أوسع تستهدف الجماعات الدينية غير المرخصة.
المصدر:وكالات