كل ما تريد معرفته عن Forum DeutschSyrischer Studenten e. V.
نشأة المنتدى وأهدافه
أسس Forum DeutschSyrischer Studenten e. V. (المنتدى الألماني السوري للطلاب) عام 2011 كمبادرة تطوعية بقيادة طلاب وأكاديميين سوريين في ألمانيا، بهدف دعم المتواجدين حديثًا من خلفية سوريّة، وتوفير منصة تعليمية وثقافية للطلاب السوريين في الجامعات الألمانية (deutsch-syrisches-forum.de).
يرتكز نشاط المنتدى على مبدأ التضامن الأكاديمي، مع التركيز على تقديم الدعم النفسي، التربوي، والتعليمي لطلبة الطب والهندسة والعلوم الإنسانية، وتعزيز التبادل الثقافي مع المجتمع المضيف.
المهام والأنشطة
يُسهم المنتدى بفعالية في تحسين تجربة الطلاب السوريين عبر برامج وأنشطة متنوعة تشمل:
ورش إعداد أكاديمي وتوجيه جامعي: مشاركة خبرات الطلبة المُضَيِّفين في كيفية التعامل مع النظام الألماني، كتابة البحوث، وأساليب النجاح في الامتحانات.
جلسات دعم نفسي واجتماعي: تنظيم لقاءات دورية لمناقشة تحديات الاندماج، الحالات الدراسية، والحصول على إرشاد من طلاب وخريجين.
أنشطة ثقافية متعددة: كأمسيات شعرية ومحاضرات عن الأدب السوري وتاريخه، تدعم التبادل الثقافي وتعزز الثقة بالهوية الأصلية.
إطلاق حملات إنسانية لمساعدة اللاجئين السوريين داخل وخارج ألمانيا من خلال تقديم مواد تعليمية أو دعم مالي محدد .
الإطار القانوني والتنظيم
يسجَّل المنتدى كجمعية ألمانية غير ربحية (e. V.) بمقر مركزي في مدينة شوانيفيده قرب بريمن. تعتمد الجمعية على مجلس إداري منتخب يعكس التنوع الأكاديمي والثقافي، ويضمن التزامها بقواعد الشفافية والمساءلة المالية.
التعاون والشراكات
أقام المنتدى علاقات تكاملية مع هيئات تعليمية في الجامعات الألمانية، مؤسسات مثل DAAD، وجامعيات طلابية محلية، ما مكّنه من توسيع رقعة تأثيره عبر توفير جلسات توافقية، دعم لوجستي للفعاليات الدراسية، ومشاركة في اليوم المفتوح لمنح القبول الجامعي.
تأثيره على الطلاب والمجتمع
منذ تأسيسه، أحدث المنتدى تحولًا إيجابيًا ملموسًا:
أسهم في تسهيل اندماج أكثر من مئة طالب سوري في النظام الدراسي الألماني.
حقق تحسنًا في نتائجهم الأكاديمية من خلال الورش التوجيهية والدعم المتواصل.
خلق شبكة مجتمعية راكزة، تساعد الطلاب على تأسيس علاقات مهنية وأكاديمية قوية.
خلاصة
يمثل Forum DeutschSyrischer Studenten e. V. نموذجًا مؤثرًا للعمل الطلابي المنظم، حيث يربط التعليم بالدعم الاجتماعي والثقافي، ويسهم في بناء مستقبل مشترك يرتكز على التفاهم والنجاح الأكاديمي.
تؤكد الجمعية أن العمل المشترك، المبادرة الذاتية، والانفتاح على الآخر هي مقومات لا غنى عنها للاندماج والتميّز في بيئة تعليمية جديدة.
---------------------------------------
ـ* يحرص فريق الكتاب والمحررين في موقع على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.