ما المقصود بـ Gemeinnütziger Verein؟
تعني "Gemeinnützig" بالألمانية "النفع العام"، أي أن الجمعية لا تهدف إلى تحقيق أرباح شخصية أو توزيع الأرباح على أعضائها، وإنما تركز جهودها على خدمة غاية مجتمعية أو خيرية.
أمثلة على الأهداف المعترف بها كذات نفع عام تشمل:
الشروط اللازمة للاعتراف بالجمعية كجمعية ذات نفع عام
للحصول على صفة "ذات نفع عام" من مكتب الضرائب (Finanzamt)، يجب أن يفي النظام الأساسي (Satzung) للجمعية بمجموعة من المتطلبات القانونية، وأهمها:
خطوات الحصول على الاعتراف
1. صياغة النظام الأساسي
ينبغي كتابة النظام الأساسي بعناية فائقة وبصياغة متوافقة مع متطلبات قانون الضرائب. يجب أن يشمل البنود الخاصة بأهداف النفع العام، استخدام الأموال، وحظر توزيع الأرباح.
2. تقديم الطلب إلى Finanzamt
بعد تأسيس الجمعية وتسجيلها كـ e.V. في Amtsgericht، يُقدَّم النظام الأساسي إلى مكتب الضرائب لطلب الاعتراف بحالة النفع العام.
3. الفحص والتقييم
يقوم مكتب الضرائب بمراجعة النظام الأساسي وجميع المستندات للتأكد من تطابق الأهداف والنشاطات مع الشروط القانونية. في حال الموافقة، يتم منح الجمعية صفة "Gemeinnützigkeit".
الامتيازات والحقوق
الحصول على صفة النفع العام يتيح للجمعية العديد من المزايا، أهمها:
التزامات الجمعية ذات النفع العام
مقابل الامتيازات الكبيرة، تتحمّل الجمعية التزامات قانونية صارمة، منها:
ماذا يحدث إذا فقدت الجمعية صفة النفع العام؟
إذا خالفت الجمعية الشروط، يمكن لمكتب الضرائب سحب صفة النفع العام، ما يعني فقدان الامتيازات الضريبية وإمكانية مطالبتها بسداد الضرائب بأثر رجعي، إضافة إلى فقدان ثقة المانحين والمجتمع.
خاتمة
يُعد تأسيس جمعية ذات نفع عام في ألمانيا خطوة طموحة ومهمة لكل من يسعى لإحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع. رغم الإجراءات القانونية الدقيقة والمتطلبات الصارمة، فإن الفوائد الكبيرة، سواء على مستوى الدعم المالي أو المكانة المجتمعية، تجعل هذه الخطوة جديرة بالاهتمام.
إذا كنت تخطط لتأسيس جمعية تخدم قضية نبيلة، فابدأ من الآن في دراسة كيفية الحصول على صفة النفع العام، فهي المفتاح لتوسيع نطاق عملك وتعزيز أثرك الإيجابي.
ـ يحرص فريق الكتاب والمحررين في الموقع على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.