كيف يؤثر “Duldung” السابق على حساب سنوات التجنيس؟

كيف يؤثر "Duldung" السابق على حساب سنوات التجنيس في ألمانيا؟

"Duldung" هو تصريح إقامة مؤقت يُمنح للأشخاص الذين لا يمكن ترحيلهم مؤقتًا من ألمانيا لأسباب إنسانية أو قانونية، ولكنه لا يمنح حق الإقامة الدائمة. هذا الوضع القانوني يؤثر بشكل خاص على حساب فترة الإقامة المطلوبة للتجنيس.

تأثير "Duldung" على حساب سنوات التجنيس
  1. فترة "Duldung" لا تُحتسب كإقامة قانونية كاملة
    • القانون الألماني يشترط عادةً إقامة قانونية ومستقرة (Aufenthaltstitel) لفترة محددة (مثل 8 سنوات) للتأهل للتجنيس.
    • فترة وجود الشخص تحت وضع "Duldung" تُعتبر إقامة مؤقتة وغير قانونية كاملة، لذا لا تُحتسب ضمن سنوات الإقامة المطلوبة للتجنيس.
  2. الاستثناءات الخاصة
    • في حالات استثنائية، إذا كان الشخص في وضع "Duldung" لفترة طويلة وحقق اندماجًا متميزًا (تعلم اللغة، عمل، مشاركة مجتمعية)، قد يُنظر في تخفيض مدة الإقامة المطلوبة.
    • هذا القرار يظل ضمن تقدير السلطات ولا يُعتبر حقًا قانونيًا ثابتًا.
  3. فترة الإقامة القانونية السابقة واللاحقة
    • إذا كان لديك فترة إقامة قانونية قبل أو بعد "Duldung"، تُحتسب هذه الفترات فقط في حساب سنوات التجنيس.
  4. التأثير على طلبات الجنسية المبكرة
    • "Duldung" يعوق التقدم بطلب الجنسية المبكر لأنه لا يوفر أساس إقامة قانوني ثابت.
نصائح لمن لديهم وضع "Duldung"
  • حاول تحويل وضعك إلى إقامة قانونية دائمة (مثل تصريح إقامة عمل أو إنساني) بأسرع وقت ممكن.
  • استثمر في الاندماج اللغوي والاجتماعي لتسهيل قبول طلب التجنيس مستقبلاً.
  • استشر محامي هجرة مختص لمساعدتك في تحسين وضعك القانوني.
خلاصة

فترة "Duldung" السابقة لا تُحتسب عادةً ضمن سنوات الإقامة القانونية اللازمة للتجنيس في ألمانيا، ما يجعلها عقبة أمام الحصول على الجنسية. تحويل الوضع القانوني إلى إقامة مستقرة يُعد الخطوة الأهم لتجميع سنوات الإقامة المطلوبة والاندماج في المجتمع الألماني.

ـ يحرص فريق الكتاب والمحررين في الموقع  على تقديم معلومات دقيقة من خلال بحث مكثف واطلاع على عدة مصادر عند كتابة المقالات، ومع ذلك قد تظهر بعض الأخطاء أو ترد معلومات غير مؤكدة. لذلك، يُرجى اعتبار المعلومات الواردة في المقالات مرجعية أولية والرجوع دائماً إلى الجهات المختصة للحصول على المعلومات المؤكدة.


Teilen: